أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 12 مارس 2021م : حق الوطن والشهادة في سبيله، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة 12 مارس 2021م : حق الوطن والشهادة في سبيله، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 28 رجب 1442هـ – الموافق 12 مارس 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 12 مارس 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : حق الوطن والشهادة في سبيله.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 12 مارس ، للشيخ عبد الناصر بليح : حق الوطن والشهادة في سبيله، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 12 مارس ، للشيخ عبد الناصر بليح : حق الوطن والشهادة في سبيله، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : حق الوطن والشهادة في سبيله: كما يلي:

خطبة الجمعة للشيخ عبد الناصر بليح : حق الوطن والشهادة في سبيله

لولا الشهداء ما كان الإسلام وما كنا

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم صلاة وسلاماً عليك يا سيدي يا رسول الله وعلي آلك وصحبك أما بعد فيا جماعة الإسلام

حديثنا إليكم اليوم عن فضل الشهادة في سبيل الله وحق الوطن ولولا الشهداء ما كان الإسلام وماكنا..

عباد الله: “والشهيد هو الحاضر، أو الشاهد وهو العالم الذي يبين ما علمه، كما في قول الله تعالى: “كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً” فالشهيد من مات من المسلمين في سبيل الله، لا في سبيل غرض من الدنيا، مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ”(متفق عليه).

عباد الله: “والشهداء ثلاثة: “شهيد الدنيا، وشهيد الآخرة، وشهيد الدنيا والآخرة.

أما شهيد الدنيا:”

فهو كل مقاتل في المعركة ونيته ليست خالصة لله تعالى، كالذي قاتل ليُقال عنه شجاع، أو قاتل وهدفه الغنيمة فقط، أوغل من الغنيمة شيئاً، وهذا القسم من الشهداء لا يُحرم من الأجر فقط، بل يتعرض للعذاب..

شهداء الآخرة

وهم الذين لم تجري عليهم أحكام الشهداء في الدنيا، فيغسّل، ويكفّن، فهم من الشهداء بسبب خصلة خير اتصفوا بها، أو بسبب مصيبة أصابتهم فقدوا على إثرها حياتهم، وقد ذكر العلماء الكثير من صور شهداء الآخرة، ومنها المقتول دون ماله، والمقتول دون مظلمته، والمقتول دون أهله، وماله، وقائل كلمة الحق عند السلطان الجائر، وطالب العلم، قال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ؛ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ؛ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ( مسلم).

لذلك كان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يقول في دعائه: “اللهمَّ ارزقْنِي شهادَةً في سبيلِكَ.. واجعلْ موتِي في بلَدِ رسولِكَ صلى الله عليه وسلم”(البخاري).

فاستجاب الله دعاءه ورزقه الله الشهادة ودفن بجوار المصطفي صلى الله عليه وسلم..

شهيد الدنيا والآخرة:”

وهو المسلم المكلف الذي قُتل في معركة مُخلصاً لله تعالى، مُقبلاً غير مدبر، وهو أعلى مراتب الشهادة، وأفضلها في مراتب الجنة. قال تعالي: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”(آل عمران/169). وقال صلي الله عليه وسلم: “سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله” (الحاكم).

إخوة الإسلام: “نقف اليوم أمام أسرة من شهداء الدنيا والآخرة على رأسهم سمية بنت الخياط أول شهيدة في الإسلام فهي مثال حي للمرأة التي استشهدت في سبيل الله وكرمها الإسلام وأحيا ذكرها..

فقد كانت سميّة رضي الله عنها من السابقين الأوّلين الذين دخلوا في الإسلام، فهي سابعة سبعة في الإسلام، كما روي الإمام أحمد “أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: “رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وسمية” (احمد). 

عباد الله :” وقصة استشهاد سميّة بنت الخياط يتعجب لها القاصي والداني فقد كانت امرأة عجوز، ولكنها أبت إلاّ أن تموت على الإسلام والهدى، وقد كان لموتها أثر عظيم على من حولها، حيث ثبت على الدين من رأى حادثة استشهادها، كيف لا وهي المرأة العجوز الطاعنة في السن التي صبرت على العذاب والأذى في سبيل نصرة دينها وإعلاء كلمة الله، وإرضائه عزّ وجل. ألم أقل لكم لولا هؤلاء الشهداء ما كان الإسلام وماكنا ؟

عباد الله: “عندما جهرت السيدة سمية بإسلامها ظل أبو جهل يعذبها أشد التعذيب لأيام طويلة ويقال “لم يشهد التاريخ امرأة عذبت كما عذبت سمية كان يضربها ضرباً شديداً ويؤذيها أشد الأذى.. وكان يريد منها كلمة واحدة وهي أن تكفر بدين محمد صلي الله عليه وسلم ولكن المرأة لم تنطق إلا بالشهادتين لدرجة أنها استطاعت أن تقهره بصبرها وإيمانها و قوة احتمالها قهرت جبروت الطاغية فاضطرته أن يلجأ للقوة الغاشمة فحمل حربته وضربها في موضع العفاف منها وهي مقيدة مكبلة, فسقطت رضي الله عنها و أرضاها شهيدة, بين زوجها وابنها المكبلين.. وقبرها لا يعلم أحد مكانه إلا الله …ولكن هل ينفع معرفة مكان القبر إذا كان المصير في الأخرة معروف؟ وهل يهم القبر إن كان صاحبه في الجنة نال منازل الشهداء مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً…؟!

عباد الله: “ماتت أول شهيدة في الإسلام من أسرة الشهداء سمية أم عمار وبموتها يتمسك الصحابة بدينهم ويزدادوا صلابة على صلابتهم وبعد أيام قليلة يموت زوجها ياسر بعد صبره على العذاب وقتل زوجته أمام عينيه.. ويبقي ولدهما عمار ثابت علي الإسلام ..عباد الله أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم الله..

الخطبة الثانية:” الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله أما بعد فيا جماعة الإسلام. لا زلنا نواصل الحديث حول:” لولا الشهداء ما كان الإسلام وماكنا”

عباد الله: “ماتت سمية أول شهيدة ومات زوجها كمداً وحزناً ويتبقى بعدهما ابنهما عمار.. وكان ألم الفراق شديد عليه لأنهما قتلا أمام ناظريه وبطريقة شنيعة على يد أبي جهل.. ولكن الشاب ظل ثابتاً.. إلى أن “أخذه المشركون فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول الله، ما تُركت حتى نُلت منك، وذكرت آلهتهم بخير قال: كيف تجد قلبك، قال: “مطمئناً بالإيمان، قال: “إن عادوا فعد”(الحاكم والبيهقي). قال ابن حجر رحمه الله: “واتفقوا على أن عمار نزل فيه: “إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بالإيمان”(النحل:106).

عباد الله: “وفي يوم بدر.. يأتي لرسول الله صلي الله عليه وسلم خبر مقتل أبي جهل فقال: “الله أكبر أين عمار؟ فجاء عمار وقال له الحبيب المصطفى أبشر يا عمار ثأر الله لأبيك وأمك “ولكثرة حبه صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر كان دائماً يقول: “إن الجنة تشتاق لثلاثة منهم عمار” وقال: “عمار بن ياسر تقتله الفئة الباغية” وحدث ذلك في حرب بين على ومعاوية رضي الله عنهما وكان عمار مع جيش على فقتل رضي الله عنه..

وأول ما قتل توقفت المعركة بسبب موته وعرفت الفئة الباغية.. ومات ثالث الأسرة شهيداً كما ماتت أمه سمية وأبوه ياسر.. ولو استمرت المعركة لقضي المسلمون علي بعض فولا الشهداء ما كان الإسلام وماكنا..

اللهم إنا نسألك الشهادة بصدق اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار..

عباد الله أقول ما سمعتم وقوموا إلي صلاتكم يرحمكم الله وأقم الصلاة ..

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »